[٩٦] قوله تعالى :
(وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا) [٩٤]
[١٣٦] ـ أنا محمّد بن عبد الله بن يزيد ، نا سفيان ، عن عمرو ، سمع عطاء.
عن ابن عبّاس قال : لحق المسلمون رجلا في غنيمة له ، فقال : السّلام عليكم ، فقتلوه وأخذوا غنيمته ، فأنزل الله عزوجل (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا) تلك الغنيمة.
* * *
__________________
(١٣٦) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٥٩١) كتاب التفسير ، باب (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً) * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٣٠٢٥ / ٢٢) كتاب التفسير* وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٣٩٧٤) كتاب الحروف والقراءات ، باب ١* وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب السير ، كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ـ به ، انظر تحفة الأشراف (٥٩٤٠).
قوله «غنيمة» : تصغير غنم ، كأنه أراد الجماعة.