[١٠٢] قوله تعالى :
(لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ) [١٢٣]
[١٤٢] ـ أنا أبو بكر بن عليّ ، نا يحيى بن معين ، نا ابن عيينة ، عن ابن محيصن ، عن محمّد بن قيس بن مخرمة ، عن أبي هريرة قال : لمّا نزلت (لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) شقّ ذلك على المسلمين ، فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسألوه فقال : «قاربوا ، وسدّدوا ، ففي كلّ ما يصاب به العبد كفّارة ، حتّى النّكبة ينكبها والشّوكة يشاكّها».
* * *
__________________
(١٤٢) ـ * أخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٥٧٤) كتاب البر والصلة والآداب ، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حتى الشوكة يشاكها* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٠٣٨) كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة النساء» كلاهما من طريق سفيان ابن عيينة عن ابن محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ـ به ، انظر تحفة الأشراف (١٤٥٩٨).
قوله «قاربوا وسددوا» : قاربوا : أى اقتصدوا فلا تغلوا ولا تقصروا بل توسطوا ، وسددوا : أي اقصدوا السداد ، وهو الصواب.