[١٠٥] قوله تعالى :
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً) [١٢٨]
[١٤٥] ـ أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا أبو معاوية ، نا هشام ، عن أبيه ،
__________________
فقد أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٦٠٠ ـ طرفه ٢٤٩٤) ، ومسلم في صحيحه (٣٠١٨ / ٦ ـ ١٠١) ، وأبو داود (رقم ٢٠٦٨) ، والنسائي في المجتبى (رقم ٣٣٤٦) ، وابن جرير في تفسيره (٥ / ١٩١ ـ ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٥) ، والبيهقي في سننه (٧ / ١٤١ ، ١٤٢) ، والواحدي في «الأسباب» (ص ١٣٧ ـ ١٣٨) ، وغيرهم من طريق عروة عن عائشة ـ به.
وانظر الدر المنثور (٢ / ٢٣١).
قوله «فيعضلها» : أي لم يعاملها معاملة الأزواج لنسائهم ، ولم يتركها تتصرف في نفسها ، فكأنه قد منعها.
(١٤٥) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٥١٣١) كتاب النكاح ، باب إذا كان الولي هو الخاطب ، عن محمد بن سلام عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير ـ به ، انظر تحفة الأشراف (١٧٢٠١).
وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٣٠٢١ / ١٣ ، ١٤) من طريق عبدة ابن سليمان وأبي أسامة ـ فرّقهما ـ كلاهما عن هشام بن عروة ـ به.
وانظر الدرّ المنثور (٢ / ٢٣٢). ـ