[١١٠] قوله تعالى :
(إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) [١٧١]
[١٥١] ـ أنا يحيى بن حبيب بن عربيّ (١) ، عن حمّاد ، نا معبد بن هلال ، قال : اجتمع رهط من أهل البصرة ، فانطلقنا إلى أنس بن مالك فانتهينا إليه وهو يصلّي الضّحى ، فانتظرنا حتّى فرغ ، فدخلنا عليه ، فأجلس ثابتا على سريره ، فقال له : يا أبا حمزة ، إنّ إخواننا يسألونك عن حديث رسول الله / صلىاللهعليهوسلم في الشّفاعة ، قال أنس : حدّثنا محمّد صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان يوم القيامة ماج النّاس بعضهم في بعض ، فيؤتى آدم ، فيقال له : يا آدم ، اشفع لذرّيّتك ، فيقول : لست لها ، ولكن عليكم بإبراهيم فهو خليل الرّحمن ، فيؤتى إبراهيم ،
__________________
(١) في الأصل «يحيى بن حبيب عن عدي ، عن حماد» وقد تصحف فيه «بن عربي» إلى «عن عدي» والتصويب من تحفة الأشراف.
__________________
(١٥١) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٧٥١٠) كتاب التوحيد ، باب كلام الرب عزّ وجلّ يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٩٣ / ٣٢٦) كتاب الإيمان ، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها ـ وفي روايتي البخاري ومسلم قصة مرورهم على الحسن البصري ـ كلاهما من طريق معبد بن هلال العنزي البصري ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٥٢٣ ، ١٥٩٩).