[١١٣] قوله تعالى :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ) [١٥]
[١٥٩] ـ أنا محمّد بن عليّ بن الحسن ، قال : أبي أنا (١) عن الحسين ، عن يزيد وأنا محمّد بن عقيل ، أنا عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي ، حدّثني يزيد النّحويّ ، حدّثني عكرمة ،
__________________
(١) هكذا في الأصل بتقديم ذكر أبيه على صيغة الإخبار ، وهو صواب.
__________________
ـ وأوضح من ذلك أن أول براءة نزل عقب فتح مكة في سنة تسع عام حج أبي بكر ، وقد نزل الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وهي في المائدة : في حجة الوداع سنة عشر ، فالظاهر أن المراد معظمها ، ولا شك أن غالبها نزل في غزوة تبوك وهي آخر غزوات النبي صلّى اللّه عليه وسلّم .. ، وقال أيضا (٨ / ٧٣٤) عن سورة النصر : والجمع بينهما أن آخرية سورة النصر نزولها كاملة ، بخلاف براءة كما تقدم توجيهه ....
أقول : ويحتمل أن المراد بالآخرية في سورة براءة أي في أحكام القتال ، وفي سورة المائدة أي المتعلقة بأحكام الدين وغيره ، أما سورة النصر فهي آخر سورة كاملة مطلقا ، واللّه أعلم.
(١٥٩) ـ صحيح * تفرّد به المصنف ، وأخرجه أيضا في كتاب الرجم [(ص ٩٣ أ ـ مخطوط) (من الكبرى)] عن محمد بن عقيل عن علي ابن الحسين بن واقد بهذا الإسناد ، وفات الحافظ المزي أنه هنا في التفسير ، ـ