[١١٧] قوله تعالى :
(وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ) [٤٥]
[١٦٥] ـ أنا محمّد بن المثنّى ، نا خالد ، نا حميد ، عن أنس قال : كسرت الرّبيّع ثنيّة جارية ، فطلبوا إليهم العفو ، فأبوا ، فعرضوا عليهم الأرش ، فأبوا وأتوا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فأمر بالقصاص ، فقال أنس بن النّضر : يا رسول الله ، تكسر ثنيّة الرّبيّع ، والّذي / بعثك بالحقّ لا تكسر. قال : «يا أنس ، كتاب الله القصاص» فرضي القوم وعفوا فقال : «إنّ من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه».
__________________
(١٦٥) ـ صحيح* وقد أخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٤٧٥٧) كتاب القسامة ، القصاص من الثنية ، وفي الكبرى : كتاب المناقب* وأخرجه ابن ماجه في سننه : (رقم ٢٦٤٩) كتاب الديات ، باب القصاص في السن ، كلاهما عن أبي موسى محمد بن المثنى عن خالد بن الحارث ـ زاد ابن ماجه وابن أبي عدي ـ عن حميد عن أنس ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦٣٦ ، ٧٦٠). ورجاله ثقات رجال الشيخين ، وابن أبي عدي هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي ، وقد سبق الحديث عن عنعنة حميد عن أنس (انظر رقم ٩٧) ، على أنه قد صرح بالسماع عند البخاري وغيره في هذا الحديث ، وقد تابعه ثابت أيضا كما يعلم من التخريج. فقد أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٢٧٠٣ ، ..) ، ومسلم (١٦٧٥ / ٢٤) ، وأبو داود في سننه (رقم ٤٥٩٥) ، والنسائي في المجتبى (رقم ٤٧٥٥ ، ٤٧٥٦) ، ـ