[١٢٠] قوله تعالى :
(وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) [٨٣]
[١٦٨] ـ أنا عمرو بن عليّ ، نا عمر بن عليّ بن مقدّم (١) قال : سمعت هشام بن عروة يحدّث ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزّبير قال : نزلت هذه الآية في النّجاشيّ وأصحابه (وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى / الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ).
__________________
(١) في الأصل : «معدم» ، بالعين المهملة ، بلا نقط ، وهو تصحيف ، كما في التحفة وغيرها.
__________________
ـ خزيمة في التوحيد (رقم ٣٢٣ ـ ٣٢٨) ، وأبو يعلى (رقم ٤٩٠٠ ، ٤٩٠١ ، ٤٩٠٢) ، وابن حبان (رقم ٦٠ ـ الإحسان) ، وابن مندة في الإيمان (رقم ٧٦٣ ـ ٧٦٩) ، وغيرهم من طرق عن عامر الشعبي عن مسروق عن عائشة ـ به مختصرا ومطولا ، وقد توبع مسروق أيضا.
وانظر الدرّ المنثور (٦ / ١٢٤).
(١٦٨) ـ إسناده صحيح * تفرّد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (٥٢٨٠). ورجاله ثقات رجال الصحيح ، شيخ المصنف هو الفلّاس ، وعمر بن عليّ بن عطاء بن مقدم ثقة ، وهو شديد التدليس ، وممن عرفوا بتدليس القطع ، فقد قال ابن سعد : وكان يدلس تدليسا شديدا يقول : ثنا ثم يسكت ، ثم يقول هشام بن عروة أو الأعمش أو غيرهما ، قلت : وهو هنا قد صرّح بالسماع ، فزالت هذه الشبهة فالإسناد صحيح. ـ