[١٢١] قوله تعالى :
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) [٨٩]
[١٦٩] ـ أخبرني شعيب بن يوسف ، عن يحيى ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة في قوله (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قالت : نزلت في قول الرّجل (١) : لا ولله ، بلى والله.
__________________
(١) في الأصل : قول الله وهو خطأ والصواب ما أثبتناه ، وهو الموافق للمعنى ولباقي الروايات.
__________________
والأثر أخرجه أيضا الطبري في تفسيره (٧ / ٥) عن عمرو بن عليّ الفلاس بهذا الإسناد.
وزاد نسبته في الدرّ (٢ / ٣٠٢) لابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبي الشيخ وابن مردويه عن عبد اللّه بن الزبير رضي اللّه عنه.
ورواه البزار (رقم ٢٧٥٨ ـ كشف) عن محمد بن عثمان ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي أو عمر بن علي عن هشام ـ به.
وقال الهيثمي في المجمع (٩ / ٤١٩) : ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عثمان بن بحر وهو ثقة. قلت : قال عنه الحافظ في التقريب : صدوق يغرب ، لكنه قد توبع كما سبق.
(١٦٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٦٦٦٣) كتاب الأيمان والنذور ، باب (لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ