[١٢٦] قوله تعالى :
(لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ) [١٠١]
[١٧٤] ـ أنا محمود (١) بن غيلان ، حدّثنا النّضر ، حدّثنا شعبة ، عن موسى بن أنس ، عن أنس بن مالك قال : بلغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن أصحابه [شيء (٢)] ، فخطب فقال : «عرضت عليّ الجنّة والنّار ، فلم أر كاليوم في الخير والشّرّ ، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا». قال : فما أتى على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أشدّ منه ، قال : غطّوا رءوسهم ولهم خنين (٣) ، فقام عمر بن الخطّاب فقال :
__________________
(١) في الأصل «محمد» وهو خطأ ، والصواب ما أثبتنا كما في تحفة الأشراف والمعجم المشتمل وغيرهما.
(٢) زيادة من صحيح مسلم.
(٣) هكذا بالأصل وكتب فوقها حرف الميم. وفي البخاري «الحنين» بالحاء المهملة وهو الصوت الذي يرتفع بالبكاء من الصدر ، وبالخاء المعجمة هو الصوت الذى يرتفع بالبكاء من الأنف ؛ كما ذكرهما الحافظ بالفتح.
__________________
(١٧٤) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٦٢١) كتاب التفسير ، باب لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ـ وتعليقا ـ و (رقم ٦٤٨٦) ببعضه ـ كتاب الرفاق ، باب قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا و (رقم ٧٢٩٥) ببعضه ـ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب ما يكره من كثرة السؤال ومن تكلف ما لا يعنيه ـ