[١٢٧] قوله تعالى :
(ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ) [١٠٣]
[١٧٥] ـ أنا مجاهد بن موسى ، نا ابن عيينة ، عن أبي الزّعراء ، عن أبي الأحوص ، عن أبيه قال : أتيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فصعّد فيّ النّظر ، وصوّبه ، وقال : «أربّ (١) إبل أو غنم؟» قلت : من كلّ قد آتاني الله فأكثر وأطاب ، فقال : «ألست تنتجها وافية أعيانها (٢) / وآذانها ، فتجدع هذه وتقول : بحيرة ، وتفقأ هذه (٣)؟. ساعد الله أشدّ وموساه (٤) أحدّ».
__________________
(١) في الأصل : «إنه» وهو تحريف ، والتصويب من التحفة وغيرها.
(٢) هكذا في الأصل ، وعند الطبراني (١٩ / رقم ٦٢٢): «أعينها» ، وكذا هي عند الحميدي.
(٣) هكذا بالأصل ، ولعل هناك سقطا ، ففي رواية الطبري بعد قوله (وتفقأ هذه) : [فتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك؟. قال نعم ، قال : «فإن ما آتاك الله حلّ ، وساعد» ..].
(٤) في الأصل : «مواساه» بزيادة ألف ، وما أثبتناه من باقي الروايات.
__________________
(١٧٥) ـ صحيح * تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١١٢٠٧). وسنده صحيح ، رجاله ثقات ، شيخ المصنف هو الخوارزمي الختّلي ، وأبو الزعراء هو عمر بن عمرو (أو ابن عامر) بن مالك بن نضلة وقد توبع ، وعمّه هو أبو الأحوص عوف بن مالك بن نضلة ، والصحابي هو مالك بن نضلة الجشمي رضي اللّه تعالى عنه.