[١٣١] قوله تعالى :
(إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ) [١١٨]
[١٨٠] ـ أنا محمّد بن بشّار ، حدّثني إسحاق بن يوسف ، / نا سفيان.
وأنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم ، نا إسحاق ، عن سفيان ، عن المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم في النّاس ، فوعظهم وقال : «يا أيّها النّاس ، إنّكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا» ثمّ
__________________
ـ هشام بن عروة عن ابن المنكدر ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٣٠٢٠ ، ٣٠٨٧).
قوله «حواريّ الزبير» أي خاصتي من أصحابي وناصري ، وأصل الحواري من التحوير : التبييض.
(١٨٠) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٣٣٤٩) كتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول الله تعالى (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً) وقوله (إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ) وقوله (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) و (رقم ٣٤٤٧) باب قول الله (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها) و (رقم ٤٦٢٥) كتاب التفسير ، باب (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ) ـ إلى قوله ـ (وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) و (رقم ٤٦٢٦) باب (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) و (رقم ٤٧٤٠) باب (كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا) و (رقم ٦٥٢٦) كتاب الرقاق ، باب الحشر* وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ٢٨٦٠ / ٥٨) كتاب ـ