[١٤١] قوله تعالى :
(وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً) [١٥٣]
[١٩٤] ـ أنا يحيى بن حبيب بن عربيّ ، نا حمّاد ، عن عاصم ، عن أبي وائل قال :
قال عبد الله : خطّ لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما خطّا ، وخطّه لنا عاصم ـ فقال : هذا سبيل الله ، ثمّ خطّ خطوطا عن يمين الخطّ ، وعن شماله فقال : «هذه السّبل ، وهذه سبل على كلّ سبيل منها شيطان يدعو إليه» ثمّ تلّا هذه الآية (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) للخطّ الأوّل (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) للخطوط (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
__________________
(١٩٤) ـ صحيح* تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٩٢٨١) وسنده حسن رجاله ثقات غير عاصم بن بهدلة بن أبي النجود الكوفي فهو صدوق له أوهام ، وحماد في الإسناد هو ابن زيد ، وأبو وائل هو شقيق ابن سلمة ، والصحابي هو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه.
والحديث أخرجه أيضا أحمد (١ / ٤٣٥ ، ٤٦٥) ، والطيالسي (رقم ٢٤٤) ، والطبري في تفسيره (٨ / ٦٥) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (رقم ١٧) ، وابن نصر في «السنة» (رقم ١١) ، والبزار في مسنده (رقم ٢٢١٠ ـ كشف) ، والدارمي (١ / ٦٧ ـ ٦٨) ، وابن حبان [(رقم ١٧٤١ ، ١٧٤٢ ـ موارد) ، (رقم ٦ ، ٧ ـ الإحسان)] ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٣١٨) وصححه ، وأبو نعيم في الحلية (٦ / ٢٦٣) ، ـ