[١٤٥] قوله تعالى :
(وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [٤٣]
[٢٠٤] ـ أنا محمّد بن إدريس ، نا عبيد بن يعيش ، نا يحيى بن آدم ، عن حمزة بن حبيب ، عن أبي إسحاق ، عن الأغرّ ،
عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ) قال : «نودوا أن صحّوا فلا تسقموا ، وانعموا فلا تبؤسوا ، وشبّوا فلا تهرموا».
* * *
__________________
(٢٠٤) ـ * أخرجه مسلم في صحيحه (رقم ٢٨٣٧ / ٢٢) كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب في دوام نعيم أهل الجنة وقوله تعالى (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) * وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٢٤٦) كتاب تفسير القرآن ، «باب ومن سورة الزمر» ، كلاهما من طريق أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم المدني القاصّ ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٣٩٦٣ ، ١٢١٩٣).
قوله «شبوا فلا تهرموا» : شبوا : من شب يشب فهو شاب ، تهرموا : من الهرم : وهو الكبر ، هرم يهرم فهو هرم.