[١٥٠] قوله تعالى :
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ) [١٧٢]
[٢١٠] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عبد الحميد بن عبد الرّحمن بن زيد ، عن مسلم بن يسار الجهنيّ ، أنّ عمر بن الخطّاب سئل عن هذه الآية (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)(١)(وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ) فقال عمر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسأل عنها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله عزوجل خلق آدم ، فمسح ظهره بيمينه ، فاستخرج منه ذرّيّة ،
__________________
(١) في الأصل : «ذرياتهم».
__________________
(٢١٠) ـ إسناده ضعيف * أخرجه أبو داود في سننه (رقم ٤٧٠٣ ، ٤٧٠٤) : كتاب السنة ، باب في القدر ، والترمذي في جامعه (رقم ٣٠٧٥) : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الأعراف ، كلاهما من طريق زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٠٦٥٤). ورجال إسناد المصنف ثقات غير مسلم بن يسار الجهني فقد وثقه ابن حبان والعجلي ، وقال عنه الحافظ : مقبول يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث ، وهذا الإسناد منقطع ، بين مسلم بن يسار وعمر بن الخطاب رضي اللّه عنه ، وبينهما رجل يدعى نعيم بن ربيعة ، أسقطه مالك من الإسناد وهو في باقي الطرق كما يعلم من التخريج ، ونعيم هذا ؛ ذكره ابن حبان في ـ