«أجب» فظننت أنّه نزل فيّ شيء لكلامي ، فجئت ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «إنّك سألتني هذا السّيف ، وليس هو لي ، ولا لك ، وإنّ الله قد جعله لي وهو لك» ثمّ قرأ (يَسْئَلُونَكَ / عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) [١] إلى آخر الآية.
__________________
ـ بدينه ، ولا تأكل ولا تشرب ...» فساقه وفيه نزول الأربع آيات ، وقد سبق (رقم ١٧١) طرفا منه.
والحديث أخرجه أيضا أحمد (١ / ١٧٨ ، ١٨١ ، ١٨٥ ـ ١٨٦) ، والطيالسي (رقم ٢٠٨) ، والبخاري في الأدب المفرد (رقم ٢٤) ، وأبو عوانة (٤ / ١٠٣ ، ١٠٤) ، والدورقي في مسند سعد (رقم ٤٣) ، وعبد بن حميد (رقم ١٣٢ ـ منتخب) ، وأبو يعلى (رقم ٧٣٥ ، ٧٨٢) ، والطبري في تفسيره (٩ / ١١٦ ـ ١١٧ ، ١١٧) ، والبزار في مسنده (رقم ١١٤٩) ، والنحاس في ناسخه (ص ١٨٢) ، والهيثم بن كليب في «مسنده» (رقم ٧٨) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٨ / ٣١٢) ، وابن عدي في «الكامل» (٦ / ٢١١٥) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ١٣٢) ، والبيهقي في سننه (٦ / ٢٩١) ، والواحدي في «الأسباب» (ص ١٧٣) ، وغيرهم من طرق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه مطولا ومختصرا.
وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ١٥٨ ، ١٥٩) لابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، وغيرهم عن سعد ابن أبي وقاص.
[فائدة] : اسم السيف الذي في قصة الأنفال ذو الكتيغة ، كذا ذكره في الدرّ (٣ / ١٥٨) ، وفي رواية الواحدي وغيره.