[١٦٢] قوله تعالى :
(لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) [٦٣]
[٢٣٠] ـ أخبرني محمّد بن آدم بن سليمان ، عن حفص ـ وهو ابن غياث ، عن فضيل بن غزوان قال : ضمّني إليه أبو إسحاق ، فقال : إنّي لأحبّك في الله ، حدّثني أبو الأحوص ، عن عبد الله قال : لمّا أنزلت هذه الآية (لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) قال : هم المتحابّون في الله.
__________________
وله شواهد ، منها ما سبق هنا (رقم ٢٢٨).
قوله «سود الرءوس» : المراد بها بنو آدم لأن رءوسهم سود.
(٢٣٠) ـ فيه ضعف* تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٩٥١٧). ورجال إسناده ثقات رجال الصحيح غير شيخ المصنف وهو صدوق ، وأبو الأحوص هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي ثقة لكنه قد اختلط وفي بعض طرق الخبر أن فضيل قال : «لقيت أبا إسحاق بعد ما ذهب بصره فالتزمني ...» ، وهو مدلس أيضا لكنه هاهنا قد صرح بالتحديث فزالت هذه الشبهة ، فالعلة هي اختلاط أبي إسحاق ، والله أعلم.
وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره (١٠ / ٢٦) ، وابن المبارك في «الزهد» (رقم ٣٦٣) ، وابن أبي الدنيا في «الإخوان» (رقم ١٤) ، والبزار (رقم ٢٢١٥ ـ كشف) ، والحاكم في المستدرك (٢ / ٣٢٩) وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي ، والذهبي في السير (٥ / ٣٩٦ ـ ٣٩٧) ، كلهم من طريق فضيل بن غزوان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود ـ به ـ