[١٦٨] قوله تعالى :
(ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ) [٤٠]
[٢٣٩] ـ أنا نصر بن عليّ ، نا عبد الله بن داود قال سلمة بن نبيط (١) : أنا نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شريط (١) ، سالم بن عبيد أنّ رسول الله / صلىاللهعليهوسلم لمّا قبض ، قالت الأنصار : منّا أمير ، ومنكم أمير ، فقال عمر : من له مثل هذه الثلاث؟ (إِذْ هُما فِي الْغارِ) من هما؟ (إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ) من هو؟ (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا) من هما؟ ثمّ بسط يده وبايعه النّاس بيعة حسنة جميلة.
__________________
(١) في الأصل «نفيط بن شريك» ، وهو تحريف ، والتصويب من التحفة وكتب الرجال.
__________________
ـ الحديث الذي قبله في المخطوط ـ وهو (رقم ٢٣٧) هنا ـ فإن المصنف يرويه عن قتيبة ، وأن محمد بن فضيل تحريف عن فضيل بن عياض ، خاصة وأن قتيبة وأبا صالح عندما أورد المزي في التهذيب لهما رواية عن فضيل بن عياض رمز س ـ يعني النسائي ـ ، وكذا فعل بالنسبة لروايته عن حصين ، وأما محمد بن فضيل فلم يرمز له المزي س كما في صاحبه.
وعلى كلّ فلا يؤثر هذا في صحة الخبر ، فإنّ رواية البخاري وحدها كافية في ذلك وهذا التردد هو بين ثقة وصدوق قد توبع ، فإن قتيبة وفضيل بن عياض ؛ ثقتان ، وأبا صالح محمد بن زنبور المكي صدوق له أوهام ، ومحمد بن فضيل بن غزوان صدوق عارف ، وقد توبعا كما يعلم ذلك من التخريج ، واللّه أعلم.
(٢٣٩) ـ صحيح * أخرجه الترمذي في الشمائل (رقم ٣٩٧ ـ تحقيقنا) ـ