[١٧٠] قوله تعالى :
(وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) [٦٠]
[٢٤١] ـ أنا هنّاد بن السّريّ ، عن أبي الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم (١) ، عن أبي سعيد الخدريّ قال : بعث عليّ عليهالسلام (٢) ، وهو باليمن بذهيبة يهديها إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقسمها بين أربعة ، بين الأقرع بن / حابس الحنظليّ ، وعيينة بن بدر الفزاريّ ، وعلقمة بن علاثة العامريّ ، ثمّ أحد بني كلاب ، وزيد الطّائيّ ، ثمّ أحد نبي نبهان ، فغضبت قريش ، وقال مرّة أخرى صناديد قريش ، فقالوا : يعطي صناديد نجد ، ويدعنا ، فقال : «إنّي إنّما فعلت ذلك لأتألّفهم»
__________________
(١) في الأصل «نعيم» والتصحيح من تحفة الأشراف والتقريب.
(٢) هكذا بالأصل والأولى أن يقال : «رضي الله عنه» راجع التعليق على الحديث (٦٥).
__________________
ـ الرّصاف : رصفة بالتحريك.
قوله : نصله أي حديدة السهم والرمح.
قوله : البضعة تدردر : أي ترجرج تجيء وتذهب ، والأصل : تتدردر ، فحذف إحدى التاءين تخفيفا.
(٢٤١) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٣٣٤٤) كتاب أحاديث