[١٧١] قوله تعالى :
(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [٧٩]
[٢٤٣] ـ أنا بشر بن خالد ، نا غندر ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن أبي وائل ، عن أبي مسعود (١) قال : لمّا أمرنا رسول / الله صلىاللهعليهوسلم بالصّدقة ، تصدّق أبو عقيل بنصف صاع ، وجاء إنسان بشيء أكثر منه ، فقال المنافقون : إنّ الله لغنيّ عن صدقة هذا ، وما فعل هذا الآخر إلّا رياء (٢) ، فنزلت (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ).
__________________
(١) في الأصل «ابن مسعود» ، وهو تحريف ، وإن كان أبو وائل شقيق يكثر عن ابن مسعود ، وأبو مسعود هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري. ونفس هذا التصحيف وقع في نسخة الحافظ الهيثمي من ابن حبان ؛ فأورده في «موارد الظمآن» ، فتعقبه الحافظ ابن حجر.
(٢) لفظ البخاري : «رئاء».
__________________
ـ صحيحه : (رقم ١٠٥٩ / ١٣٢) كتاب الزكاة ، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي إيمانه * وأخرجه المصنّف في الكبرى : كتاب المناقب ، كلهم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٥٠٦).
(٢٤٣) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٤١٥ ، ١٤١٦) كتاب الزكاة ، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة ، و (رقم ٢٢٧٣) : ـ