[١٧٥] قوله تعالى :
(أَلَمْ (١) يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ) [١٠٤]
[٢٤٧] ـ أنا سويد بن نصر ، أنا عبد الله ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سعيد المقبريّ ، عن أبي الحباب ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ما من مؤمن يتصدّق بصدقة من كسب طيّب ، ولا يقبل الله إلّا طيّبا ، إلّا كان الله يأخذها منه بيمينه ، فيربّيها كما / يربّي أحدكم فلوّه أو فصيله ، حتّى تبلغ الثّمرة مثل أحد.»
__________________
(١) في الأصل «أولم» وهو خطأ.
__________________
(٢٤٧) ـ * أخرجه البخاري ـ تعليقا ـ في صحيحه : (رقم ١٤١٠) كتاب الزكاة ، باب الصدقة من كسب طيب لقوله : وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ـ إلى قوله ـ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ، و (رقم ٧٤٣٠) ـ ببعضه ـ كتاب التوحيد ، باب قول اللّه تعالى : تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ وقوله جل ذكره إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٠١٤ / ٦٣) كتاب الزكاة ، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها * وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٦٦١) كتاب الزكاة ، باب ما جاء في فضل الصدقة * وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٢٥٢٥) كتاب الزكاة ، باب الصدقة من غلول وفي الكبرى : كتاب النعوت * وأخرجه ابن ماجة في سننه : (رقم ١٨٤٢) كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، كلهم من طريق سعيد بن يسار : أبي الحباب المدني ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٣٣٧٩).