[١٨٤] قوله تعالى :
(وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ) [١٧]
[٢٦١] ـ أنا محمد بن عبد الأعلى ، نا خالد ، عن شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي موسى ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يسمع بي (١) من أمّتي أو يهوديّ أو نصرانيّ ثمّ لا يؤمن بي إلّا دخل النّار».
__________________
(١) كذا في الأصل بدون كلمة «أحد» وهي عند الآخرين.
__________________
(٢٦١) ـ صحيح * تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٨٩٩٥) ورجاله ثقات رجال الشيخين. خالد هو ابن الحارث ، وأبو بشر هو ابن إياس ، وسنده صحيح لولا التردد في سماع سعيد من أبي موسى ، والراجح أنه لم يسمع منه ، فإن أبا موسى توفي سنه (٥٠ ه). وقيل بعدها ، وأكثر ما قيل سنة (٥٣ ه) ، وقد ولد سعيد سنة (٤٥ ه) ، وهو محتمل ، ولا يضر ذلك ؛ فله شاهد عند مسلم وغيره كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى.
والحديث أخرجه أحمد (٤ / ٣٩٦ ، ٣٩٨) عن محمد بن جعفر وعفان ـ فرقهما ـ والطبري في تفسيره (١٢ / ١٣) من حديث ابن المبارك ، والطيالسي (رقم ٥٠٩) ، ومن طريقه البزار (رقم ١٦ ـ كشف) كلهم عن شعبة عن أبي بشر ـ به ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨ / ٢٦١ ـ ٢٦٢) : رواه الطبراني وأحمد بنحوه ، ورجال أحمد رجال الصحيح ، والبزار أيضا باختصار.
وقد عزاه السيوطي في الدرّ المنثور (٣ / ٣٢٥) وزاد نسبته لسعيد بن ـ