سورة يوسف
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[١٩٠] قوله تعالى :
(لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ) [٧]
[٢٦٩] ـ أنا عمرو بن علىّ ، ومحمد بن المثنّى ، عن يحيى ، نا عبيد الله (١) ، حدثني سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قيل : يا رسول الله من / أكرم النّاس؟ قال : «أتقاهم» ، قالوا : ليس عن هذا نسألك قال : «يوسف نبيّ الله ، ابن نبيّ الله ، ابن نبيّ الله ، ابن خليل الله» قالوا : ليس (٢) عن هذا نسألك. قال : «فعن معادن العرب تسألوني؟ فإنّ خيارهم في الجاهليّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا». قال أبو عبد الرّحمن : خالفه محمّد بن بشر.
__________________
(١) في الأصل : عبد الله بالتكبير ، وهو خطأ ، والصواب ما اثبتناه كما في تحفة الأشراف وباقي طرقه ومصادره ، وهو عبيد الله بن عمر.
(٢) في الأصل : أليس وهو خطأ.
__________________
(٢٦٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول اللّه تعالى : [١٦٥ النساء] واتخذ اللّه إبراهيم خليلا (رقم ٣٣٥٣) ، ـ