[١٩٤] قوله تعالى :
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ) [١١٠]
[٢٧٥] ـ أنا الحسن بن محمّد ، نا حجّاج ، عن ابن جريج ، قال : قال لي ابن أبي مليكة : أخبرني عروة ، عن عائشة أنّها خالفت ذلك وأبته ـ قالت : ما وعد الله محمّدا صلىاللهعليهوسلم من شيء إلّا وقد علم أنّه سيكون حتّى مات ، وإنّه لم تزل البلايا بالرّسل حتّى ظنّوا أنّ من معهم من المؤمنين قد كذبوهم.
ـ قال ابن أبي مليكة في حديث عروة : وكانت عائشة تقرؤها (ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا) مثقّلة.
[٢٧٦] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ابن أبي عديّ ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني ابن أبي مليكة ،
__________________
(٢٧٥) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء ـ إلى ـ قريب» (٤٥٢٥) ـ وسيأتي (رقم ٢٧٦) شطره الثاني.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٦٣٥٣).
قوله «استيأس الرسل» أي : يئسوا.
قوله : «البلايا» جمع بلاء وهو في الأصل الاختبار والامتحان.
(٢٧٦) ـ سبق تخريج الشطر الثاني برقم ٢٧٥ ، وأما الشطر الأول فأخرجه