[٢٠٤] قوله تعالى :
(وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) [٨٧]
[٢٩٥] ـ أنا محمد بن بشّار ، نا يحيى ، نا شعبة ، حدثني خبيب ابن عبد الرّحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلّى ، قال : مرّ بى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأنا فى المسجد ، فدعانى ، فلم آته ، قال : «ما منعك أن تأتينى» قلت : إنّى كنت أصلّي ، قال : «ألم يقل الله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) قال : «ألا أعلّمك أفضل سورة في القرآن قبل أن أخرج؟» فلمّا ذهب يخرج ، ذكرت ذلك له قال : فقال : «الحمد لله ربّ العالمين» هى السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذى أوتيته».
[٢٩٦] ـ أنا عليّ بن حجر ، أنا شريك ، عن أبي إسحاق.
أنا أحمد بن سليمان ، نا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ،
__________________
(٢٩٥) ـ سبق تخريجه (رقم ١).
(٢٩٦) ـ صحيح* أخرجه المصنف في سننه (رقم ٩١٦) : كتاب الافتتاح ، باب تأويل قول الله عزوجل «ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم» ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٥٩٠). والإسناد الأول فيه شريك بن ـ