[٢١٥] قوله تعالى :
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ) [٨٥]
[٣١٩] ـ أنا عليّ بن خشرم ، أنا عيسى ، عن الأعمش (١) ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : كنت أمشي مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في حرث بالمدينة ، وهو يتوكّأ على عسيب ، فمرّ بنفر (٢) من اليهود ، فقال بعضهم : لو سألتموه؟ وقال بعضهم : لا تسألوه فيسمعكم ما تكرهون. فقاموا إليه ، فقالوا : يا أبا القاسم ، حدّثنا عن الرّوح ، فقام ساعة ورفع رأسه فعرفنا أنّه يوحي إليه ، حتّى صعد الوحي ، ثمّ قال : (الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً).
__________________
(١) في الأصل : «ابن الأعمش» وهو خطأ.
(٢) في الأصل : «بسفر».
__________________
(٣١٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب العلم ، باب وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (رقم ١٢٥) وكتاب التفسير ، باب وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ (رقم ٤٧٢١) وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب ما يكره من كثرة السؤال ، ومن كثرة تكلف ما لا يعنيه وقوله تعالى لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ (رقم ٧٢٩٧) وكتاب التوحيد ، باب قوله تعالى وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ (رقم ٧٤٥٦) وباب قول اللّه تعالى إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ (رقم ٧٤٦٢) ، وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب صفات المنافقين ـ