الفصل الثامن
وفاته ودفنه
* ـ وفاته ودفنه :
بعد حياة حافلة بالعلم والعبادة والجهاد والقيام في وجه المنحرفين خرج النسائي من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها عن معاوية فقال ما قال ، فآذوه وضربوه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفي بها (١).
وقال الدارقطني : خرج حاجا فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة ، فقال : احملوني إلى مكة. فحملوه وتوفي بها ، وهو مدفون بين الصفا والمروة ، وكانت وفاته في شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة.
قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر «.... خرج من مصر في شهر ذي القعدة من سنة اثنين وثلاثمائة وتوفي بفلسطين في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر سنة ثلاث (٢).
__________________
(١) السير (١٤ / ١٣٢ ـ ١٣٣) وقال الذهبي متعقبا ذلك : كذا قال [أي حمزة العقبي] وصوابه : إلى الرملة.
(٢) السير (١٤ / ١٣٢ ـ ١٣٣) وقال الذهبي متعقبا ذلك : كذا قال [أي حمزة العقبي] وصوابه : إلى الرملة.