تنظيم الحياة الزوجية
الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللهُ وَاللاَّتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً (٣٤) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً (٣٥)
المفردات :
(قَوَّامُونَ) : يقومون بأمرهن ويحافظون عليهن بعناية ورعاية تامة. (قانِتاتٌ) القنوت : السكون والطاعة. (لِلْغَيْبِ) : ما غاب واستتر من أمور الزوجية. (نُشُوزَهُنَ) النشوز : ارتفاع الأرض عما حولها ، والمراد : عصيان المرأة وترفعها على زوجها. (شِقاقَ) : نزاع وخصام ، كأن كلا منهما في شق وجانب. (حَكَماً) الحكم : من له حق الفصل بين الخصمين.
المناسبة :
لما نهى الله ـ سبحانه وتعالى ـ عن تمنى الرجال والنساء ما فضل الله به بعضهم على بعض ، وأمرهم بالعمل والجد ، وإعطاء كل وارث نصيبه في الميراث وفيه تفضيل الرجال على النساء. ذكر هنا معالم لتدعيم الرابطة الأسرية.