كنت وحدك أو معك الألوف ، فهو أشد بأسا وأشد قوة وسيعاقبهم العقاب الصارم الذي يمنع أمثالهم من الجرأة على الحق وينكل بهم.
من آداب القرآن
مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (٨٥) وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (٨٦) اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً (٨٧)
المفردات :
(يَشْفَعْ) الشفاعة : ضم صوتك إلى صوت رجل آخر لنصرته في طلبه. (نَصِيبٌ) أى : حظ منصوب ومعلوم. (كِفْلٌ) : نصيب مكفول ومضمون. (مُقِيتاً) أى : حافظا ومقتدرا. (بِتَحِيَّةٍ) التحية : مصدر حياه إذا قال له : حياك الله ، وهي في الأصل : الدعاء له بالحياة ، ثم صارت اسما لكل دعاء وثناء عند المقابلة ، والتحية الإسلامية : السلام عليكم ، للإشارة إلى أن الدين الإسلامى دين محبة وسلام وأمن. (حَسِيباً) : محاسبا على العمل ومكافئا له.
المعنى :
الشفاعة : ضم صوتك إلى أخيك لنصرته وتوصيل الحق له ، وعلى هذا الأساس يدخل فيها تحريض المؤمنين على القتال وتحبيبهم فيه ؛ فإن هذا خير لهم وأى خير؟ ومن