الحلال من المطعومات
يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (٤) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (٥)
المفردات :
(الطَّيِّباتُ) : جمع طيب ، وهو ضد الخبيث. (الْجَوارِحِ) : جمع جارحة ، وهي الصائدة من الكلاب والفهود والطيور. (مُكَلِّبِينَ) : من التكليب وهو : تعليم الكلاب ثم استعمل في تعليم الجوارح مطلقا. (وَالْمُحْصَناتُ) قيل : هن الحرائر ، وقيل : العفيفات عن الزنا. (مُسافِحِينَ) : مجاهرين بالزنا. (مُتَّخِذِي أَخْدانٍ) : مسرين بالزنا ، والخدن : الصديق. (حَبِطَ عَمَلُهُ) : بطل ثواب عمله.
سبب النزول :
روى أن عدى بن حاتم وزيد بن مهلهل الطائيين سألا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالا : يا رسول الله قد حرم الله الميتة فماذا يحل لنا؟ فنزلت ، وروى أن عدى بن حاتم الطائي أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسأله عن صيد الكلاب فلم يدر ما يقول حتى أنزل الله هذه الآية.