٢ ـ السحر كما وصفه القرآن : تخييل يخدع الأعين فيريها ما ليس كائنا أنه كائن (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى) [سورة طه آية ٦٦].
٣ ـ وهو إما حيلة وشعوذة أو صناعة علمية خفية يعرفها الناس ، ممكن أن يكون منه تأثير الأرواح والتنويم المغناطيسى.
٤ ـ حكاية القرآن : (يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) ليس دليلا على أن السحر يفعل هذا وإنما هي حكاية لما كان مشهورا ومعروفا عندهم.
٥ ـ السحر لا يؤثر بطبعه وإنما هو سبب ما يحدث عنه من أضرار من قبيل ربط المسببات كما نصت الآية.
أدب وتوجيه
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (١٠٤) ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (١٠٥)
المفردات :
(راعِنا) : راقبنا وانتظرنا. (انْظُرْنا) : من نظره : إذا انتظره.
المعنى :
كان المسلمون يقولون لرسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا ألقى عليهم شيء من العلم : راعنا ، وتأنّ علينا حتى نفهمه ونحفظه ، وكانت الكلمة عند اليهود (راعنا) كلمة سب فكانوا يخاطبون بها النبي ويقصدون معنى السب والشتم فنهى المؤمنون عن هذه الكلمة وأمروا