سورة الروم
مكية ، وعدد آياتها ستون آية : وهي تدور حول إثبات أن الأمر لله من قبل ومن بعد ، مع ذكر بعض صفات الله الواجبة له ، وتهديد المشركين ، وبيان أن الإسلام دين الفطرة ، وبيان طبيعة الإنسان ، ويلاحظ فيها ذكر الآيات الكونية الدالة على العلم والقدرة والوحدانية كثيرا.
من أخبار الغيب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٥) وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٦) يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ (٧)
المفردات :
(الم) فيها ما مر في أخواتها من حيث القراءة والمراد (الرُّومُ) : هي مملكة الرومان وعاصمتها القسطنطينية (فِي أَدْنَى الْأَرْضِ) المراد أقرب الأرض إلى العرب من جهة الشام مما يلي فارس (فِي بِضْعِ سِنِينَ) البضع : ما بين الثلاثة إلى التسع من السنين.