ورسوله وعملوا الخير كالإنفاق في السراء والضراء وكظم الغيظ والعفو عن الناس. وعمل الطيبات.
ذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم.
الأمر كله لله
ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ (٢٢) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (٢٣) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٤)
المفردات :
(مُصِيبَةٍ) هي لغة : كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر ، وخصها العرف بالشر. (نَبْرَأَها) : نخلقها. (تَأْسَوْا) : تحزنوا. (مُخْتالٍ فَخُورٍ) : المتكبر ، والفخور : المباهي بماله أو جاهه.
المعنى :
يعالج القرآن الكريم مرضا في النفوس قد يحول دون الجهاد والبذل في سبيل الله ، فإن الإنسان قد يترك هذا خوفا من الفقر أو القتل ، ولكنه إذا علم أن للقدر سهاما لا ترد ،