سورة الجمعة
مدنية بالإجماع ، وعدد آياتها إحدى عشرة آية.
وقد تكلمت السورة على فضل الله بإرسال النبي صلىاللهعليهوسلم من العرب وتناولت اليهود حيث لم يحافظوا على شريعتهم ، ثم بعد ذلك أتت بحكم تتعلق بالجمعة.
منّ الله على العرب والناس جميعا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣) ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٤)
المفردات :
(الْأُمِّيِّينَ) المراد بهم العرب لأن أكثرهم لا يقرأ ولا يكتب ؛ إذ الأمى منسوب إلى الأم ، فهو على جبلته لا يقرأ ولا يكتب. (يُزَكِّيهِمْ) : يطهرهم.