سورة الإنسان
وهي مكية ، وحكى بعضهم الإجماع على أنها مدنية ، وعدد آياتها إحدى وثلاثون وتشمل الكلام على البعث ، وعلى خلق الإنسان وهدايته للخير والشر ، ثم بيان عاقبة كل ، مع ذكر أعمال الأبرار وجزائهم.
الإنسان : بعثه وخلقه وتكليفه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (١) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً (٢) إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (٣) إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً (٤)
المفردات :
(حِينٌ) الحين : جزء محدود من الزمان شامل للقليل والكثير. (الدَّهْرِ) : الزمان الممتد الذي ليس بمحدود. (نُطْفَةٍ) : هي القليل من الماء. (أَمْشاجٍ) : جمع مشج ، أى : أخلاط. (نَبْتَلِيهِ) : نختبره. (هَدَيْناهُ) : دللناه وأرشدناه إلى الطريق. (أَعْتَدْنا) : هيأنا. (سَلاسِلَ) : قيودا توضع في الأرجل.
(وَأَغْلالاً) : أطواقا توضع في الأيدى.