سورة الفلق
مكية ، وقيل : مدنية. وآياتها خمس آيات ، وهي إحدى المعوذتين.
بِسْمِ اَللّهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (٢) ومِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣) ومِنْ شَرِّ اَلنَّفّاثاتِ فِي اَلْعُقَدِ (٤) ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (٥)
المفردات :
(اَلْفَلَقِ) أصله : شق الشيء وإبانة بعضه عن بعض ، والمراد كل ما يفلقه اللّه : كالأرض بالنبات والجبال بعيون الماء ، والسحاب بالمطر ، والأرحام بالولد. (غاسِقٍ) الغاسق : الليل الشديد الظلمة. (إِذا وَقَبَ) : إذا دخل في كل شيء ، وغشى كل كائن وستره. (اَلنَّفّاثاتِ) : جمع نفاثة ، والنفث : النفخ مع ريق يخرج من الفم. (فِي الْعُقَدِ) : جمع عقدة ، وهل هي المعروفة أو هي رابطة المحبة والصلة بين الناس؟
روى أن بعض اليهود سحر النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فمرض رسول اللّه ثلاث ليال ، واشتد عليه ذلك حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله ، ثم أتاه جبريل فأخبره بالسحر وبموضعه الذي وضع فيه ، وتلا عليه المعوذتين ، وجيء بالسحر ، وقرأ المعوذتين فكأنما نشط من عقال ، ورجعت إليه طبيعته.
وهذه رواية لا أظن أنها صادقة ، كما حقق ذلك بعض العلماء ، وإنما هي من مفتريات