وفي ج ٢ ص ٥٩٦ (عن عمر قال : كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ـ الكجي في سننه).
وفي ج ٦ ص ٢٠٨ (عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم؟ فقال بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ، فقد فيما فقدنا من كتاب الله؟ قال بلى ـ ابن عبد البر في التمهيد) كما روى استشهاد الخليفة على قوله بزيد بن ثابت ... وقال في مصادره (عب ، ط ، وأبو عبيد في فضائله ، وابن راهويه ، ورستة في الايمان ، طب).
٤ ـ آية : ولو حميتم كما حموا ...
روى الحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٢٢٥ (... عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ، ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له (يدهن بالقطران ناقة له جرباء) فدخل عليه فدعا أناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر ، فقال له أبيّ : أأتكلم؟ فقال تكلم ، فقال : لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلىاللهعليهوسلم ويقرئني وأنتم بالباب ، فإن أحببت أن أقرأ الناس على ما أقرأني أقرأت ، وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت!. قال بل أقرأ الناس. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) انتهى.
ورواه في كنز العمال ج ٢ ص ٥٦٨ وقال (ن ، وابن أبي داود في المصاحف ، ك ، وروى ابن خزيمة بعضه) وروى نحوه في ص ٥٩٤ وقال (ن وابن أبي داود في المصاحف ك وروى ابن خزيمة بعضه). وفي ص ٥٩٥ عن ابن داود.
ورواه السيوطي في الدر المنثور ج ٦ ص ٧٩ وقال (وأخرج النسائي والحاكم وصححه) ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٩٧ (... عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب الى المدينة في نفر من أهل دمشق ، فقرءوا يوما على عمر : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام. فقال عمر : من أقرأكم هذا؟ قالوا أبي بن كعب. فدعا به فلما أتى قال : اقرءوا ، فقرءوا كذلك ، فقال أبيّ : والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون وأدنى ويحجبون ويصنع بي ويصنع بي ، وو الله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئا ولا أقرأ أحدا حتى أموت! فقال عمر : اللهم غفرا ، إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علما فعلم الناس ما علمت) ورواه في كنز العمال ج ٢ ص ٥٩٤