(عن زيد بن ثابت : دخل النبي عليهالسلام على أم حبيبة ، ومعاوية نائم على فخذها ، فقال : أتحبينه؟ قالت : نعم. قال : لله أشد حبا له منك له ، كأني أراه على رفارف الجنة!!).
وروى عنه أحمد في مسنده ج ٥ ص ١٨٤ :
(... عن ابن شماسة عن زيد بن ثابت قال بينما نحن عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما حين قال طوبى للشام طوبى للشام قلت ما بال الشام قال الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام) انتهى.
لكنه كان في زمن النبي شيعيا
كان زيد في زمن النبي صلىاللهعليهوآله غلاما عاديا يدور حول النبي وأهل بيته ، ويروي عن النبي فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين صلّى الله عليه وعليهم .. وقد بقيت بعض مروياته مدونة في مصادر الحديث .. وروى بعضها أحمد في مسنده ، قال في ج ٥ ص ١٨١ ونحوه ص ١٨٩ :
(... عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض).
وروى عنه الصدوق في علل الشرائع ج ١ ص ١٤٤ حديثا في وجوب حب علي عليهالسلام ، قال :
(حدثنا أبو حاتم قال : حدثنا أحمد بن عبدة قال : حدثنا أبو الربيع الأعرج قال : حدثنا عبد الله بن عمران ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب عليا في حياتي وبعد موتي كتب الله له الأمن والإيمان ما طلعت الشمس أو غربت. ومن أبغضه في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل) انتهى.