النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال : والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم. إنكم حظي من الامم وأنا حظكم من النبيين).
ورواه أحمد في ج ٤ ص ٢٦٥
وروى الدارمي في سننه ج ١ ص ١١٥ (... عن جابر أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت ، فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير ، فقال أبو بكر : ثكلك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول الله! فنظر عمر الى وجه رسول الله فقال : أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والذي نفس محمد بيده لو بدى لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ، ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني) انتهى. ورواه في أسد الغابة ج ٣ ص ١٢٦ وقال (رواه خالد وحريث ابن أبي مطر وزكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن ثابت بن يزيد ، ورواه هشيم وحفص ابن غياث وغيرهما عن مجالد عن الشعبي عن جابر ، أخرجه ابن مندة وأبو نعيم). وروى شبيها له مختصرا في ج ١ ص ٢٣٥ وقال (أخرجه ابن مندة وأبو نعيم) ورواه السيوطي في الدر المنثور ج ٢ ص ٤٨ عن أحمد. وفي ج ٥ ص ١٤٨ وقال (وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن الضريس والحاكم في الكني والبيهقي في شعب الإيمان). ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٧٣ عن عبد الله بن ثابت ، وقال (رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح ، إلا أن فيه جابر الجعفي وهو ضعيف) انتهى ، ولكن رأيت أنه روي بطرق أخرى عن ابن ثابت وجابر .. الخ.
ما ذا يعلق الإنسان على هذه الحادثة الخطيرة؟!
وهل يمكن للباحث أن يعتبرها حادثة واحدة ، أو مزلقا واحدا أوقع اليهود فيه الخليفة عمر واستغلوا طيبته واستماعه الى أحاديثهم عن أنبيائهم وتاريخهم .. فخططوا للكيد بالإسلام ورسوله ، فرد الله كيدهم ، وانتبه الخليفة عمر الى خطئه فتاب الى الله ورسوله وقطع علاقته مع أولاد الافاعي ...؟ لو كان هذا القول ممكنا لكان حسنا!!
بنو زريق عربوا التوراة وتبنى مشروعها عمر!
روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٧٤ (عن أبي الدرداء قال جاء عمر بجوامع من التوراة الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال يا رسول الله جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق فتغير وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال عبد الله بن زيد الذي أري الأذان : أمسخ الله عقلك ألا ترى الذي بوجه رسول الله