وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم الظلمة ، فإنه إنما خلقكم لعبادته ووكل بكم كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون ... هذا حديث صحيح الإسناد). الحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٣٨٣ وكنز العمال ج ١٦ ص ١٤٧ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ١٨٩
عليكم بالقرآن فأتموا به وأموا به
(... وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : ... فعليكم بالوقوف عند الشبهات حتى يبرز لكم واضح الحق بالبينة فإن الداخل فيما لا يعلم بغير علم آثم ومن نظر لله نظر الله له. عليكم بالقرآن فأتموا به وأموا به ، وعليكم بطلب أثر الماضين فيه ولو أن الأحبار والرهبان لم يتقوا زوال مراتبهم ، وفساد منزلتهم بإقامة الكتاب وتبيانه ما حرفوه ولا كتموه ولكنهم لما خالفوا الكتاب بأعمالهم التمسوا أن يخدعوا قومهم عما صنعوا مخافة أن تفسد منازلهم وأن يتبين للناس فسادهم فحرفوا الكتاب بالتفسير وما لم يستطيعوا تحريفه كتموه فسكتوا عن صنيع أنفسهم إبقاء على منازلهم وسكتوا عما صنع قومهم مصانعة لهم ، وقد أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه بل مالوا عليه ورفقوا لهم فيه). سنن الدارمي ج ١ ص ١٦٣
من كلمات النبي (ص) في وصف القرآن
لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلقه كثرة الرد
(عن علي رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال :
لا خير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق ، أيها الناس : إنكم في زمان هدنة ، وإن السير بكم سريع ، وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فاعدوا الجهاد لبعد المضمار.
فقال المقداد يا نبي الله ما الهدنة؟ قال : بلاء وانقطاع ، فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ، وما حل مصدق ، ومن جعله أمامه قاده الى الجنة ، ومن جعله خلفه قاده الى النار ، وهو الدليل الى خير سبيل ، وهو