ونبأه اللطيف الخبير أنهم مع القرآن في كل عصر
(... عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عزوجل ، وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي .. وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض! فانظروني بم تخلفوني فيهما!!).
مسند أحمد ج ٣ ص ١٤ وص ١٧ وص ٢٦ وص ٥٩
وقال علي عليهالسلام (... إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا).
الكافي ج ١ ص ١٩١
من كلمات علي عليهالسلام في وصف القرآن
القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق
(ومن كلام له عليهالسلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا : ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ، ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد!! أ
فأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه ، أم نهاهم عنه فعصوه ، أم أنزل الله دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ، أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى ، أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلىاللهعليهوآله عن تبليغه وأدائه ، والله سبحانه يقول (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ... تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ ..) وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ...) وإن القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق. لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات إلا به).
نهج البلاغة ج ١ ص ٥٥