وما يحتاجه المجتهد لاستنباط الأحكام الفقهية عن أدلتها التفصيلية ، واختلاف العلماء في تلك القواعد.
ثم هو بعد ذلك يورد الآية ، وأسباب النزول معتمدا في ذلك على المصادر المتعددة وأهمها التهذيب للحاكم الجشمي ، والكشاف.
يذكر القراءات وأوجه الاختلاف فيها ، والأحكام المستنبطة باعتبار اختلاف القراءة ، يذكر القراءة الشاذة ويعتبر ذلك بمنزلة توضيح ، أو كالأخبار الأحادية.
يذكر الثمرات المجتناة من كل آية ، ولهذا سمى كتابه الثمرات.
يستشهد بالشعر واللغة العربية كقاعدة أساسية ينبني عليها تفسير القرآن الكريم يوضح آراء المذاهب الإسلامية كأئمة أهل البيت ، والشافعية والحنفية وغيرهم وينسب الأقوال إلى أصحابها في أكثر الكتاب ، موضحا ومدللا وموجها لكل رأي.
يستدل بالسنة النبوية من دون تعرض لصحة الحديث أو ضعفه.
مصادره :
لقد اعتمد المؤلف على مصادر كثيرة ، ولعل أهمها :
التهذيب للحاكم الجشمي ، الكشاف للزمخشري ، الانتصار للإمام يحي بن حمزة ، شرح القاضي زيد بن محمد الكلاري ، وكلما ورد (الشرح) فالمراد به شرح القاضي زيد ، الروضة والغدير ، السفينة للحاكم الجشمي ، الوافي في فقه الحنفية ، البيان لابن مظفر ، التذكرة للفقيه حسن النحوي ، الحفيظ وشرحه ، الياقوته ، عيون المعاني ، مسالك الأبرار ، منتخب الإحياء ، اللمع ، الشفاء للأمير الحسين ، الجوهرة ، الكافي ، المهذب للإمام عبد الله بن حمزة ، المهذب للشافعي ، سنن أبي داود ، البخاري ، مسلم ، معالم السنن ، سنن الترمذي ، شمس الشريعة للسحامي ، المنهاج للإمام محمد بن المطهر.