الثالثة : مفهوم الغاية ، كقوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) [البقرة : ٢٢٢].
الرابعة : التخصيص بالعدد ، وهو على ضربين : ـ أحدهما : يتجلى ويظهر ، وهو ما لم يرد للمبالغة ، كقوله تعالى : (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً) [النور : ٤] وقول القائل : اعط فلانا عشرة. والثاني : فيه خفاء ، وهو ما كان للمبالغة ، كقوله تعالى : (إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً) [التوبة : ٨٠] وقول القائل : لا آتيك ولو أرسلت إلي ألف رسول
الخامسة : مفهوم الشرط ، كقوله تعالى : (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَ) [الطلاق : ٦].
السادسة : أن يكون الوصف بيانا لمجمل واجب ، وذلك أن يقول صلىاللهعليهوآلهوسلم : (في أربعين من الغنم السائمة شاة) بعد قوله تعالى : (وَآتُوا الزَّكاةَ) [البقرة : ٤٣].
السابعة : الوصف المتكرر (١) ، كقول القائل : أكرم داخل الدار اللابس.
الثامنة : التخصيص بالوصف الذي يطرأ ، كقول القائل : أكرم داخل الدار ، وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (الثيب أحق بنفسها) لأن الثيوبة تطرأ.
التاسعة : الاسم المشتق ، كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (لا تبيعوا الطعام بالطعام إلا مثلا بمثل) وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (من باع نخلا مؤبرا فثمرتها للبائع) وقول القائل : أكرم زيدا الطويل.
العاشرة : التخصيص بالزمان (٢).
__________________
(١) وهو الوصف المتدارك.
(٢) كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم (صوم عاشوراء كفارة سنة).