التراب على رأسه ، وهام على وجهه ، ورجع الثقفي وسألها عن حاله ، فوصفت له الحال ، والأنصاري يسيح في الجبال نائيا ، فطلبه الثقفي ، وأتى به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فنزلت الآية. عن مقاتل ، والكلبي.
قوله تعالى
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) [آل عمران : ١٣٩]
ثمرتها : الترغيب في الجهاد ، والتسلية للمؤمنين بما نالهم.
قوله تعالى
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) [آل عمران : ١٤٩ ـ ١٥٠]
ثمرة الآية :
الدلالة على أن على المؤمنين أن لا ينزلوا على حكم الكفار ، ولا يطيعوهم ، ولا يقبلوا مشورتهم ، خشية أن يستزلوهم عن دينهم.
وعن علي عليهالسلام : «أنها نزلت في قول المنافقين للمؤمنين عند الهزيمة : ارجعوا إلى إخوانكم ، وادخلوا في دينهم».
وعن الحسن «أن اليهود ، والنصارى كانوا يستغوونهم» ويوقعون لهم الشبه في الدين ، فنهوا عن قبول قولهم».
قوله تعالى
(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) [آل عمران : ١٥١]
ثمرة ذلك : أن الله تعالى لما وعد رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم النصر بإلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ـ دل ذلك على أنما حصل به الرعب من شهر السلاح ،