قوله تعالى (وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً) [آل عمران : ١٧٦]
ثمرة هذه الآية وما بعدها : أنه لا يجب الاغتمام من معصية العاصين.
قوله تعالى
(وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) [آل عمران : ١٨٠]
قيل : نزلت في مانع الزكاة ، وهو الظاهر.
وقيل : في أهل الكتاب الذين كتموا صفته صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الأصم ، والأول هو قول أكثر المفسرين.
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم في مانع الزكاة : (يطوّق بشجاع أقرع) وروي (أسود).
وفائدة ذلك : الدلالة على وجوب الزكاة ، ولحوق الوعيد بمن بخل بها.
قوله تعالى
(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ) [آل عمران : ١٨٦]
قيل : أراد بإيجاب الزكاة ، وبالأمراض.
وقيل : بتعذيب الكفار لهم ، وأخذ أموالهم.
(وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [آل عمران : ١٨٦]