خرج ابن خروف في أوائل شرح سيبويه أن مثل هذا في القرآن لا يجوز أن يكون دعاء.
قوله تعالى : (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ).
بعض هذه الأمور الستة متكررة منعكسة.
قوله تعالى : (الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ).
إن جعل الفجرة منه لما صدق عليه الكفرة ، يكون التقسيم غير مستوف ؛ لأن [......] قسم ثالث ، وإن جعل غير تابع للكفرة كان مستوفيا.
سورة التكوير
أكثر ما ذكر في المكي الوعد والوعيد وبراهين الحشر والنشر ، وما أشبه ذلك ؛ لأنه نزل بعد نزول كثير من الأحكام في المدني ، وتقرر أيضا في السنة ، وما نقض به ابن الحاجب على الزمخشري فلا أقسم بالجنس لا يتعين ؛ لأن للزمخشري أن يقول قوله (وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ) وما بعده ، هذا أول القسم ؛ لأن قوله (فَلا أُقْسِمُ) حتى يلزم منه إظهار فعل القسم ، ويتم جواب الزمخشري ؛ لأنه ليس في (وَاللَّيْلِ) إلى آخره إظهار فعل القسم مع الواو.
سورة الانفطار
قوله تعالى : (كِراماً كاتِبِينَ).
انظر ما ذكره ابن التلمساني في أول مسألة من الباب الخامس من شرح المعالم اللدنية ، نقل عن بعض الحكماء أن الإنسان هو ذو القوة الفكرية ، وعن بعضهم أنه الحيوان الناطق [٨٢ / ٤١١] ونقض بدخول الجن والملائكة فزاد الكاتب فرده ابن التلمساني بهذه الآية ، وانظر هل الحفظة متجددون أو متعددون.
قوله تعالى : (ما تَفْعَلُونَ).
العمل أعم من الفعل.
قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ).
في الآية حذف التقابل ؛ لأنه ذكر في القسم الأول ما يحصل لهم دون محله ، وفي القسم الثاني العكس.