سورة الحجرات
قوله تعالى : (لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ).
الآية دالة على حرمة الاجتهاد بحضرته عليهالسلام لأن معنى التقدم في غيبة.
قوله تعالى : (فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ).
قال : وكذا مثله في القدر أو دونه.
قوله تعالى : (مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ).
حال من المنادي.
قوله تعالى : (أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ).
قال ابن عرفة : يعود على ضمير (الَّذِينَ) فنبين أن المراد بالذين مدلوله الضمير فلا يكون مدلوله الأول داخلا في النداء.
قوله تعالى : (أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ).
عداه بحتى دون إلى لأن معنى حتى المراد به حقيقته وظهوره ، وفي إلى الانتهاء إليه فقط.
قوله تعالى : (فاسِقٌ بِنَبَإٍ).
قال ابن عرفة : النبأ أخص من الخبر فإذا رتب التبين على الأخص المخبر به [.....] فأحرى الأعم الذي لا يتحفظ في نقله.
قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ).
عبر هنا بالرسول وفيما قبل هذا بالنبي لأن المراد هنا شرف الرسالة ، وشرف النبي تبعا لها وبقاء التعظيم في ذاته ، ولما كانت المحبة قد تزول ولا تدوم أخبر تعالى بأنه مزين راسخ لا يزول فهو تأسيس ، ولهذا عبر مع التزيين بعن ، ومع حبب بإلى إشعارا بهذا.
قوله تعالى : (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا).
قال ابن عرفة : في الآية استشهاد واستشكال ، أما الاستشهاد فيدل على أن الفسق لا يسلب صدق الإيمان على صاحبه ، كقوله تعالى : (فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى) مع إطلاق الإيمان عليها ، وأما الاستشكال فهو في الجمع بينهما وبين قوله