بمحمد (صلىاللهعليهوسلم) والقرآن ، واليهود وغيرهم (لَسْتَ مُرْسَلاً) من الله يا محمد ، وإلا فائتنا بشهيد يشهد لك ، فقال الله : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) بأنى رسوله ، وهذا القرآن كلامه (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ (٤٣)) يعنى عبد الله بن سلام وأصحابه ، إن قرأت بالنصب ، ويقال : هو آصف بن برخيا لقوله تعالى : (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) [النمل : ٤٠] ومن عند الله علم الكتاب ، تبيان القرآن إن قرأت بالخفض ، وهو الكتاب الذى أنزلناه إليك (١).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٦٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٥) ، والنكت والعيون للماوردى (٢ / ٣٥١).