جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا) بمحمد (صلىاللهعليهوسلم) والقرآن (وَاتَّخَذُوا آياتِي) كتابى (وَرُسُلِي) محمدا (صلىاللهعليهوسلم) وغيره (هُزُواً (١٠٦)) سخرية واستهزاء.
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) بمحمد (صلىاللهعليهوسلم) والقرآن (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) الطاعات فيما بينهم وبين ربهم (كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ) أعلاها درجة (نُزُلاً (١٠٧)) منزلا (خالِدِينَ فِيها) مقيمين فيها (لا يَبْغُونَ) لا يطلبون (عَنْها حِوَلاً (١٠٨)) تحويلا (قُلْ) يا محمد لليهود (لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي) لعلم ربى (لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي) ويقال : تدبير ربى (وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً (١٠٩)) زيادة (قُلْ) يا محمد (إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) آدمى مثلكم (يُوحى إِلَيَ) جبريل (أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) بلا ولد ولا شريك (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ) يخاف البعث بعد الموت (فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً) خالصا فيما بينه وبين ربه (وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (١١٠)) لا يرائى ولا يخالط بعبادة ربه أحدا ، ويقال : بطاعة ربه أحدا ، نزلت هذه الآية فى جندب بن زهير العامرى (١).
__________________
(١) انظر : صحيح البخارى (٥ / ٢٣٠) ، ومسلم (٤ / ٨٤٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٦٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٦١) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٩٢) ، والدر المنثور (٣ / ٢٢٩).