٣ ـ أن يقدم أولا تفسير القرآن بالقرآن.
٤ ـ ثم يطلب تفسير القرآن من صحيح السنة.
٥ ـ ثم الرجوع إلى أقوال الصحابة الصحاح.
٦ ـ وبعد ذلك الأخذ بأقوال كبار التابعين ما ثبت منها صحته.
٧ ـ العلم بالعربية وفروعها.
٨ ـ العلم بأصول العلم المتصلة بالقرآن كالقراءات وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ ، وغير ذلك.
آداب المفسر :
١ ـ حسن النية ، وصدق المقصد.
٢ ـ حسن الخلف.
٣ ـ تحرى الصدق والضبط فى النقل.
٤ ـ التأدب بآداب طالب العلم الشريف.
أنواع التفسير ومناهجه :
١ ـ التفسير بالمأثور : وهو ما قام على الحديث المرفوع ، والموقوف ، وآثار الصحابة والتابعين المسندة ، ومنه : تفسير الطبرى ، وعبد الرزاق ، وابن أبى حاتم ، ويحيى بن سلام وغيرهم.
٢ ـ التفسير بالرأى : وهو ينقسم إلى قسمين :
أ ـ التفسير العقلى : وهو ما عنى بذكر أقوال الحكماء والفلاسفة ، وذكر شبههم والرد عليهم كتفسير الفخر الرازى «مفاتيح الغيب».
ب ـ التفسير البدعى : ليس لمصنفه قصد إلا أن يتأول كلام الله وينزله على مذهبه البدعى ، مثلما فعل الزمخشرى فى تفسيره «الكشاف» فقد نصر فيه مذهب المعتزلة ، وكذلك ملا محسن الكاشى ، نصر فيه مذهب الاثنى عشرية من الشيعة.
٣ ـ التفسير اللغوى : هو ما عنى بذكر الإعراب وما يحتمل فى ذلك من أوجه ، وتراه ينقل مسائل النحو وفروعه وخلافياته ، مثل الزجاج ، والفراء ، والواحدى فى البسيط ، وأبو حيان فى البحر المحيط ، والعكبرى فى التبيان وغيرهم.