ويشتمل هذا الكتاب على سبعة فصول هي :
الفصل الأول : في أحوال الإنسان وقواه وفضيلته وأخلاقه.
الفصل الثاني : في العلم والعقل والنطق وما يتعلق بها وما يضادها.
الفصل الثالث : فيما يتعلق بالقوى الشهويّة.
الفصل الرابع : فيما يتعلق بالقوى الغضبيّة.
الفصل الخامس : في العدالة والظلم والمحبة والبغض.
الفصل السادس : فيما يتعلق بالصناعات والمكاسب والإنفاق والجود والبخل.
الفصل السابع : في ذكر الأفعال.
وتحت كل فصل منها يتطرق الراغب إلى جملة من الموضوعات المهمّة ، التي يحشدها تحت كل فصل من الفصول بشمولية قلّ نظيرها في الكتب المشابهة ؛ فمن ذلك ما أورده من الموضوعات تحت الفصل الثاني : في العلم والعقل والنطق وما يتعلق بها وما يضادها ، حيث حشد تحت هذا الفصل الموضوعات التالية : فضيلة العقل ، أنواع العقل ، المكتسب من العقل الدنيوي والأخروي ، منازل العقل ، جلالة العقل ، وشرف العلم ، الفرق بين العلم والعقل ، توابع العقل ، ثمرة العقل ، كون العقل والرسل هادين الخلق إلى الحق ، تعذر إدراك العلوم النبويّة على من لم يتدرب في العلوم العقلية ، الإيمان والإسلام والتقوى والبرّ ، في أنواع الجهل ، في معنى قول النبي صلىاللهعليهوسلم «الإيمان بضع وسبعون بابا» ، كون العلم